جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

هند رستم من كومبارس صامت إلى أشهر ممثلة إغراء.. صور

السبت 15 نوفمبر 2014 | 04:37 مساءً
القاهرة - Gololy
3113
هند رستم من كومبارس صامت إلى أشهر ممثلة إغراء.. صور

عاشت الفنانة الراحلة هند رستم، طفولة معذبة خاصة بعد انفصال والديها، وهروبها من بيت والدتها بعد زواجها من آخر وسفرها إلى والدها بمحافظة الإسكندرية، والذي ألحقها بمدرسة فرنسية، مما جعلها أكثر تحررًا، فأكثرت من المشاركة في الرحلات المدرسية، والتي شاركت فيها بالغناء والرقص على أنغام الموسيقى الصاخبة، وبدأت تحلم بأن تصبح نجمة سينمائية، وازداد ترددها على دور السينما.

وقد بدأت حياتها الفنية ككومبارس، واشتركت في 18 فيلمًا على مدى ثمانية أعوام، كان أغلب هذه الأفلام، لا تنطق فيه، وإذا نطقت فكلمة أو اثنتين فقط! ومن بين نجمات تلك الأفلام التي وقفت هند رستم وراءهن في أدوار الكومبارس، فاتن حمامة، مديحة يسري، هاجر حمدي، تحية كاريوكا، مريم فخر الدين، سامية جمال، كاميليا، نور الهدى، ماجدة، هدى سلطان، درية أحمد، وليلى مراد في فيلم غزل البنات عام 1949 الذي تظهر فيه، وهي تركب الخيل مع بطلته ليلى مراد في مشهد أغنية «اتمخطري يا خيل».

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] ليلى مراد وهند رستم في فيلم "غزل البنات"[/caption]

وفي عام 1949 جاءت فرصة الفنانة الشابة هند رستم لتنتقل من دائرة الكومبارس إلى دائرة أنصاف النجوم، كان المخرج حسن رضا الذي سوف يكون له معها تاريخ حافل، والذي قدمها من قبل في دور الكومبارس في فيلم خيال امرأة عام 1948 بطولة ملكة الفتنة والإغراء في ذلك الوقت كاميليا، قد أتاح لها تلك الفرصة بإسناد دور البطولة الثانية إليها، أمام كاميليا أيضا في فيلم ثان بعنوان« العقل زينة» دفع لها فيه اكبر أجر تقاضته في تلك الفترة، وهو مبلغ مائة وخمسين جنيها.

وكان من المتوقع أن يكون هذا الدور منطلقا للدخول في أدوار النجوم، لكنه على العكس، عاد بها إلى الوراء، لأن الفيلم لم يقدر له النجاح وسجل سقوطا شنيعا، وتراءى لها بعد ذلك شبح الفشل، وبدا أمامها المستقبل مظلما بعد أن تبددت آمالها في الهواء، لأنها كانت قد علقت على هذا الدور آمالا كبيرة، ليفتح أمامها الطريق إلى ادوار البطولة المطلقة، وذلك في الوقت الذي تعرضت فيه لأقسى محنة في الحياة نتيجة خلافها مع المخرج حسن رضا، بعدما تحولت العلاقة من عمل إلى قصة حب توجت بالزواج الذي أثمر عن ابنتهما الوحيدة بسنت، ولكن سرعان ما تم الطلاق بينهما، وابتعدت عن الحياة الفنية لفترة من الوقت انشغلت فيها بحياتها الشخصية، نسي خلالها الجمهور هند رستم، فاضطرت إلى تأدية الأدوار الثانية لتحقق الانتشار، لكنها لم تلبث أن خرجت من تلك المحنة بسلام، وعادت للكفاح من جديد.

وقد اشتهرت هند رستم بأدوار الإغراء في الخمسينيات، وعرفت بألقاب عدة منها «ملكة الإغراء»، والتي لقبها به مفيد فوزي، وقد صرحت بذلك في لقاء لها مع الإعلامي محمود سعد، عندما التقى بها في بيتها قبل وفاتها، كما لقبها مصطفى أمين بـ«ملكة الشائعات»، كذا لقبت بـ«مارلين مونرو الشرق» لتشابهما في ملامح الجمال والشعر الأشقر.

قامت الفنانة الراحلة بالمشاركة في أكثر من 70 فيلم منهم، أزهار وأشواك، الأب، الروح والجسد، غزل البنات، جواهر، علي أد لحافك، العقل زينة، رسالة غرام، الستات مايعرفوش يكدبوا، بنات الليل، ابن حميدو، عشاق الليل، صراع مع الحياة، لا أنام، إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين، توحة، تفاحة آدم، الحلوة عزيزة، حياتي عذاب.

هند رستم
هند رستم
هند رستم